أعلن منظمو المهرجان الموسيقي السويدي الكبير Bråvalla إنهم قرروا إلغاء فعاليتهم نهائيا، بعد وقوع سلسلة من جرائم الاغتصاب خلاله. ونقل موقع Breitbart عن أحد ممثلي الجهة المنظمة قوله: "شعرنا بالحزن الشديد، عند اتخاذ هذا القرار، ولكن انطلاقا من الوضع العام، لم يعد بمقدورنا تنظيم هذا المهرجان بالشكل الذي نريد ونرغب". وأشار إلى أن التحرش الجنسي بالنساء هو "مشكلة اجتماعية عامة، وليست مشكلة في مهرجان معين".
وفي العام الماضي تم خلال المهرجان تسجيل 11 حالة اعتداء جنسي وفي 3 حالات منها، تم اعتقال المذنبين، وقبل عام من ذلك، اشتكت حوالي 40 فتاة من تعرضهن للتحرش من رجال أجانب. وذكرت إحداهن واسمها ألكسندرا لارسون: "على الأغلب كانوا من المهاجرين. لا أود الحديث عن ذلك ولكن هذه هي الحقيقة".
وفي العام 2017 أعلنت الناشطة إيما كنجاري المعروفة بتأييدها لتحرر النساء ومساواتهن بالرجال، أنها تخطط لتنظيم مهرجان موسيقي يمنع الرجال من دخوله كي لا تحدث جرائم اغتصاب. ووعدت بتنظيم هذا الحدث سنويا، "حتى يتحسن سلوك الرجال ويتعلموا كيف يجب التصرف بوجود النساء".